توج فريق جامعة جينيس للعلوم والتكنولوجيا بكأس البطولة الكروية بدورة الالعاب الرياضية السنوية الثانية على كأس ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1442هـ

تقرير / عادل الطشي

والتي تنظمها الوحدة التعبوية الرياضية لانصار الله بذمار بدعم ورعاية وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والشباب وشركة يمن موبايل بعد الفوز العريض والمستحق في نهائي البطولة المثير والجماهيري الكبير على فريق شباب حزيز من مدينة رداع بخمسة اهداف مقابل هدفين ..

لقاء قمة كبير يليق بحجم البطولة ومسماها الغالي على قلوبنا جميعا في احتفالات بدلانا بذكرى مولد خير البشر ونبي الرحمة سيدنا محمد بن عبدالله صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه اجمعين.

الشوط الاول نجحت فيه خبرات وتكتيكات فريق جامعة جينيس بقيادة الخبير احمد الوجيه الذي تولى قيادة دفة قطار الجامعة نحو منصات التتويج بالذهب مطابقا لشعار فريقه الذهبي .. حيث فرض الافضلية المطلقة على مجريات الشوط الاول وكان الهدف المباغت والمفاجئ الذي احرزه الظهير الايسر الشبابي وصاحب القدم اليسرى الذهبية اشرف ويس بمثابة زيارة عش الدبابير التي انتفضت للعودة سريعا الى اللقاء وهو ما تحقق عبر هدفين سريعين احرزهما النجم الصغير حسن الكوماني لتظهر حالة من الارتباك الغربية والعجيبة على خطوط الشباب الرداعي والتي لم يكن يتوقعها اسوأ المتشائمين من اعدائهم ولا اكثر المتفائلين بفريق جامعة جينيس فيما ترجم الافضلية المطلقة لجامعة جينيس اللاعب علي اسماعيل الكبسي وفاضحا حالة التباعد بين خطوط الشباب التي تأثرت كثيرا بقوة الخصم وتعامله الجاد مع كل ثانية في اللقاء على العكس تماما من لاعبي شباب حزيز.

في الشوط الثاني لعب فريق جامعة جينيس بكل اريحية خاصة مع نجاح التغييرات التي اجراها الفريق في الحفاظ على توازنه وقوة خطوطه الثلاثة ومن ورائهم الحارس الممتاز محمد الدباني الذي شكل سدا منيعا امام كل المحاولات الشبابية للعودة الي اللقاء والذي تحسن اداء لاعبيه كثيرا لكن اليقظة الشبابية للاسف جاءت بعد فوات الاوان خاصة وان النتيجة ارتفعت الى خمسة اهداف عدا ونقدا حيث نجح سامي التام في زيادة الغلة للجامعة من علامة الجزاء ومن خطأ يسجل مدافع الشباب علي صلاح المسعودي في مرمى فريقه الهدف الخامس للجامعة وقبيل صافرة النهاية يسجل احمد العاقل الهدف الثاني لشباب حزيز حتى اطلق الدولي بسام المقدشي صافرته معلنا الفوز المستحق والمثير لنجوم جامعة جينيس الذين اثبتوا احقيتهم في الفوز والتتويج بكأس البطولة وجائزتها المالية على بساط الجدارة والاستحقاق كأفضل فريق في البطولة الذي انهى مشواره بدون خسارة.

فيما نال لاعبوا شباب حزيز من رداع لقب الوصيف الفضي بكل جدارة عطفا على الاداء الجميل والثابت لهم خلال مراحل البطولة حتى الوصول الى المحطة الختامية متجاوزين العديد من العقبات الصعبة في الادوار السابقة لها.